fatma hassan مــشــرفــه
عدد المساهمات : 40 نقاط : 85 تقييم العضو : 1 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 32
| موضوع: الجزء الاول من الدروس الاسلاميه 2009-06-20, 3:34 pm | |
| الدروس المهمة لعامة الأمة
الدرس الاول: أركان الإسلام
بيان أركان الإسلام الخمسة، وأولها وأعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، بشرح معانيها، مع بيان شروط لا إله إلا الله، ومعناها: (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله، (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له.
وأما شروط (لا إله إلا الله) فهي: العلم المنافي للجهل، واليقين المنافي للشك، والإخلاص المنافي للشرك، والصدق المنافي للكذب، والمحبة المنافية للبغض، والانقياد المنافي للترك، والقبول المنافي للرد، والكفر بما يعبد من دون الله.
وقد جمعت في البيتين الآتيين:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبــول لهـا
وزيد ثامنها الكفران منك بمـا سوى الإله من الأشياء قد ألها
مع بيان شهادة أن محمداً رسول الله، ومقتضاها: تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرعه الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ثم يبين للطالب بقية أركان الإسلام الخمسة، وهي: الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.
الدرس الثاني: أركان الإيمان
أركان الإيمان، وهي ستة: أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى.
الدرس الرابع: أقسام التوحيد وأقسام الشرك
بيان أقسام التوحيد، وهي ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
أما توحيد الربوبية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه الخالق لكل شيء، والمتصرف في كل شيء، لا شريك له في ذلك.
وأما توحيد الألوهية: فهو الإيمـان بأن الله سـبحانه هو المعبـود بحق لا شريك له في ذلك، وهو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود حق إلا الله، فجميع العبادات من صلاة وصوم وغير ذلك يجب إخلاصها لله وحده، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره.
وأما توحيد الأسماء والصفات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم، أو الأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته، وإثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، عملاً بقول الله سبحانه: ]قُلْ هُوَ اللهُ أحد (1) اللهُ الصمَدُ (2) لم يلِد ولم يُولَد (3) ولم يكُن لَّهُ كُفُواً أحد[ [الصمد: كاملة]، وقوله عز وجل: ]ليس كمثله شيءُ وَهُوَ السَّمِيعُ البصِيرُ[ [الشورى: 11]، وقد جعلها بعض أهل العلم نوعين، وأدخل توحيد الأسماء والصفات في توحيد الربوبية، ولا مشاحة في ذلك، لأن المقصود واضح في كلا التقسيمين.
وأقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
فالشرك الأكبر: يوجب حبوط العمل والخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى: ]ولو أشركوُا لحبط عنهم ما كانوا يعملُون[ [الأنعام: 88]، وقال سبحانه: ]ما كان للمُشركين أن يعمُرُوا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفُرِ أُولئك حَبِطتّ أعمالُهُم وفي النَّارِ هُم خالدُون[ [التوبة: 17]، وأن من مات عليه فلن يغفر له، والجنة عليه حرام، كما قال الله عز وجل: ]إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دُون ذلك لمن يشاءُ[ [النساء: 48]، وقال سبحانه: ]إنهُ من يُشرِك بالله فقد حرم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواهُ النّارُ وما للظالمين من أنصارِ[ [المائدة: 72].
ومن أنواعه: دعاء الأموات، والأصنام، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، والذبح لهم، ونحو ذلك.
أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر، كالرياء في بعض الأعمال، والحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه، فقال: "الرياء" رواه الإمام أحمد، والطبراني، والبيهقي، عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بشيء دون الله فقد أشرك" رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورواه أبو داود، والترمذي بإسناد صحيح، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
وهذا النوع لا يوجب الردة، ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب.
أما النوع الثالث: وهو الشرك الخفي، فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
ويجوز أن يقسم الشرك إلى نوعين فقط:
أكبر وأصغر، أما الشرك الخفي فإنه يعمهما.
فيقع في الأكبر، كشرك المنافقين، لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة، ويتظاهرون بالإسلام رياءً، وخوفاً على أنفسهم.
ويكون في الشرك الأصغر، كالرياء، كما في حديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم، وحديث أبي سعيد المذكور. والله ولي التوفيق. [/size]
عدل سابقا من قبل fatma hassan في 2009-06-20, 3:51 pm عدل 1 مرات | |
|
DODY_WE_BAS الــمــديــــر الـــعـــام
عدد المساهمات : 83 نقاط : 108 تقييم العضو : 4 تاريخ التسجيل : 11/06/2009 العمر : 32 الموقع : مملكتى الخاصة العمل/الترفيه : الكمبيوتر والانترنت
| موضوع: رد: الجزء الاول من الدروس الاسلاميه 2009-06-20, 3:48 pm | |
| | |
|
fatma hassan مــشــرفــه
عدد المساهمات : 40 نقاط : 85 تقييم العضو : 1 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 32
| |
mostafadesco الــمــراقـــب الـــعـــام
عدد المساهمات : 110 نقاط : 150 تقييم العضو : 2 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 36 الموقع : الاسكندريه العمل/الترفيه : الـــنـــت
| موضوع: رد: الجزء الاول من الدروس الاسلاميه 2009-06-21, 3:14 am | |
| | |
|